أكد أكاديمي وخبير سياحي متخصص أن الأحساء تمتلك كل المقومات لتصبح وجهة سياحية عالمية رائدة وفريدة، وذلك بفضل ما تمتلكه من وفرة المقومات السياحية والميز النسبية، وأهمها: الإنسان، والأرض، والإرث، والنمو، والبنية التحتية، مبيّنًا أن مسيرة النجاحات التي يحققها القطاع السياحي في الأحساء مُلهمة.

وأوضح د. أحمد بن حمد العمير، المتخصّص في “التربية السياحية”، خلال لقاء نظّمته أيكون للتدريب، الشريك المُشغّل لمركز التدريب بغرفة الأحساء، برعاية اعلامية من جمعية الإعلام السياحي مؤخرًا، بقاعة الشيخ سليمان الحماد (رحمه الله) بمقر الغرفة، أن الأحساء أصبحت من أبرز الوجهات السياحية في المملكة والمنطقة، ما جعلها تستقطب 3.2 مليون سائح في 2024، محققة نسبة نمو 500% مقارنة بعام 2019.

وتناول اللقاء الذي جاء بعنوان: (الأحساء.. قمة التميّز السياحي) في محاوره، مفهوم التميّز السياحي وأهميته في تطوير الوجهات السياحية، فرص تطوير الخدمات السياحية لتعزيز تجربة الزوار، والاستثمار في القطاع السياحي وآفاق النمو المستقبلي، وتأثير السياحة على الاقتصاد المحلي ودورها في خلق فرص العمل، وأفضل الممارسات في إدارة الوجهات السياحية.

كما تطرق إلى مقومات السياحة في الأحساء وكيفية استثمارها، وفرص تعزيز مفهوم التميز السياحي لرفع جودة الخدمات المقدمة للزوار، واستعراض أحدث الاتجاهات والتوجهات في قطاع السياحة الوطني، وتحفيز الاستثمارات السياحية ودعم رواد الأعمال في القطاع، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص للنهوض بالسياحة.

وفي نهاية اللقاء الذي يأتي لترسيخ مكانة الأحساء وهويتها كوجهة سياحية وطنية واعدة، جرى تقديم بعض الأسئلة والمداخلات والاستفسارات على المتحدث من الحضور المشاركين في اللقاء.